أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني والرئيس الفرنسي يوم الأحد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار فوراً وفتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى سكان غزة والعمل على منع التصعيد. جاء هذا التأكيد في اتصال هاتفي بين الرئيسين تمحور حول استعراض التطورات السريعة في المنطقة والأحداث الخطيرة التي يشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة استمرار سلطات الاحتلال الصهيوين في اعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى أهمية استمرار الجهود المبذولة لإيجاد حل سريع للأوضاع الراهنة.
وشدد القادة السوداني والفرنسي على أن استمرار التصعيد الحاصل سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، واتفقا على ضرورة المضي قدما في التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار واحتواء الصراع من أجل التوصل إلى حلول شاملة وعادلة. وأكد الرئيس السوداني أن الأزمة في فلسطين ليست بدأت في 7 أكتوبر الحالي، بل هي أزمة تمتد لعقود من عدم الالتزام بالقوانين والقانون الدولي من قبل سلطات الاحتلال التي سجنت الشعب الفلسطيني كله بدون ذنب، وهو ما خلق شعوراً قوياً بالقهر والظلم داخل فلسطين وخارجها.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لمنع توسع الصراع وللحيلولة دون تبعاته السلبية على المدنيين. وتوصل القادة إلى اتفاق بضرورة العمل من أجل تأمين وقف فوري لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين، وأيضاً العمل على منع التصعيد ووقف المعاناة الإنسانية في غزة.