اتهم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، “الأحزاب المتأسلمة” بمحاولة العبث بأمن واستقرار محافظة الأنبار. واشار الحلبوسي إلى رفض الأنبار التصويت على الدستور العراقي في السابق بسبب موقفها الثابت والدائم من وحدة العراق. واكد أن الأحزاب المتأسلمة يحاولون تشويه صورة الأنبار والعبث باستقرارها من خلال الحروب والفتن، مؤكدا أن مطالب الأنبار تتمثل في تضميد جراح النازحين وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب.
وأعتبر الحلبوسي أن الأحزاب المتأسلمة قامت بتهجير وتدمير وخراب في الأنبار وتسببوا بوفيات وجرحى وأيتام. وأكد أنه لا يزال منتظرا من الحكومة الاتحادية تضميد جراح النازحين وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب، مؤكدا أن هذه هي مطالب الأنبار الحقيقية ولا شيء سواها.
وأشار الحلبوسي إلى أن الأنبار “عن بكرة أبيها” صوتت سابقاً لرفض الدستور العراقي بسبب موقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، مؤكدا أن موقف شيوخها وأبنائها لم يتغير، وأن “الأنبار عن بكرة أبيها” رفضت التصويت على الدستور؛ لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق.