أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران على قاعدة عين الأسد غربي العراق. وقد أعلن الجيش الأمريكي أن هذا الهجوم أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأمريكية. وقد أكد نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض أن هذا الهجوم كان خطيراً جدا، وأن الولايات المتحدة سترد على الهجمات المستمرة من خلال إقامة الردع ومحاسبة الجماعات التي تواصل مهاجمتهم.
تشير التقارير إلى أنه منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، سجلت عشرات الهجمات على عسكريين أمريكيين في العراق وسوريا. وقد أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، التي تعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على حماس في غزة، مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات، بما في ذلك الهجوم الذي وقع يوم السبت.
استخدام الصواريخ الباليستية يعتبر تصعيداً في الهجمات التي شنتها تلك الفصائل، ويأتي في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/أكتوبر.