أفاد مصدر سياسي مطلع يوم الاثنين عن عقد اجتماع للإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعة، باستثناء التيار الصدري، لحسم عدة ملفات. وقال المصدر إن الإطار سيناقش في الاجتماع ملف المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب العراقي بدلاً من الرئيس السابق محمد الحلبوسي. وأضاف أن المجتمعين سيناقشون أيضاً ملف المحافظين وتغييرهم بآخرين أو الإبقاء على عدد منهم للاستمرار بمهامهم في ظل مجالس المحافظات المنتخبة مؤخرا.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية وتسوية الخلافات السياسية داخل القوى الشيعية. وقد أشار المصدر إلى أن التيار الصدري لم يشارك في هذا الاجتماع، مما يظهر وجود تباينات داخل المشهد السياسي الشيعي. ومن المتوقع أن يكون لهذا الاجتماع أثر كبير على مسار الأحداث السياسية في العراق وعلى تشكيل الحكومة المقبلة.
ويشير هذا الاجتماع إلى الدور الهام الذي تلعبه القوى الشيعية في تحديد مستقبل العراق وتشكيل الحكومة واتخاذ القرارات السياسية. ومن المهم جداً متابعة تطورات هذه القضايا والأحداث السياسية في العراق، خاصة بالنسبة للمواطنين العراقيين الذين يتطلعون إلى تحقيق التقدم والاستقرار في بلادهم.