قال النائب علي البنداوي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق إن معظم الطائرات العسكرية التي تعاني من عدم القدرة على الطيران في العراق من أصل روسي. وأشار إلى أن بغداد تأثرت بالعقوبات المفروضة على روسيا، مما يصعب حصولها على قطع الغيار والموواد الأخرى اللازمة لإصلاح هذه الطائرات. وأكد البنداوي أن وزارة الدفاع العراقية تعمل على إيجاد حلول لإصلاح هذه الطائرات وإعادتها للخدمة.
وأفاد تقرير صدر عن وزارات الدفاع والخارجية الأمريكيتين ووكالة التنمية الدولية بأن حرب أوكرانيا أثرت سلباً على قدرة الجيش العراقي على الحصول على قطع غيار للمروحيات الروسية الصنع، بسبب استخدام هذه القطع لدعم الجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا. ويعاني العراق أيضاً من قيود على شراء قطع غيار روسية الصنع. وأعرب وزير الخارجية العراقي عن رغبة بغداد في تجاوز هذه العقوبات لتسديد مستحقاتها للشركات الروسية وشراء معدات عسكرية وأدوات احتياطية.
وأشار النائب البنداوي إلى أهمية الطائرات الروسية في دعم الجهود الأمنية في العراق، وأن بغداد تسعى جاهدة لإيجاد حلول لمشكلة توقف الطائرات العسكرية الروسية عن العمل. ويظهر من التصريحات الرسمية أن العراق بحاجة ماسة إلى إيجاد حلول لهذه الأزمة، خاصة في ظل التوتر الروسي الأوكراني الذي يزيد من صعوبة الحصول على الموارد اللازمة لإصلاح الطائرات وإعادتها للخدمة.