أكد رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الخميس الماضي، على أهمية تعزيز العلاقات بين الحكومة العراقية والايرانية تحت رعاية الإمام خامئني. جاء ذلك خلال استقباله لوفد مجلس الشورى الإيراني برئاسة إبراهيم عزيزي وتواجد السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم ال صادق. وأشاد المالكي بالعلاقات الثنائية بين الحكومتين وتوجيهات المشروع الإمام خميني. وتم خلال الاجتماع بحث المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى العدوان الصهيوني وجرائم إبادة الشعب الفلسطيني المحتلة.
وأكد المالكي على أهمية تعزيز العلاقات بين العراق وإيران في مختلف المجالات، وأشار إلى أن تبادل الزيارات والوفود بين البلدين يسهم في ترسيخ مبدأ التعاون والتنسيق بين الشعبين. كما أعاد تأكيد موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم. ودعا المالكي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونية.
من جانبه، أكد إبراهيم عزيزي رغبة إيران في توسيع مجالات التعاون مع العراق وتنسيق المواقف في القضايا التي تهم الشعوب الإسلامية، ولا سيما القضية الفلسطينية وتحرير القدس. وأعرب عن التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني وضرورة وقف الحرب على قطاع غزة. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإيران والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.