تحدث النائب وعد القدو عن قصف اليمن ووصفه بأنه عدوان يمس أمن الدول العربية والإسلامية. وأضاف أن القصف يشكل جزءًا من سياسة الاستخدام الغاشم للقوة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. كما أشار إلى أن اليمن يشكل موقعًا جغرافيًا مهمًا على مسارات بحرية تشكل 25-30٪ من حركة النقل الدولي، وأي اضطراب سيؤدي إلى تبعات خطيرة. وأكد على أن الرفض العالمي للتدخلات غير القانونية يظهر تغيرًا يرفض السياسة الأمريكية التي خلقت مأساة لعشرات الدول في العقود الأخيرة.
من جانبه، أشار فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء، إلى أن الغرب بدأ بتوسيع دائرة الصراع وزيادة التوترات في المنطقة، معتبرًا ذلك جزءًا من سياسة الحماقة. وأشار إلى أنه في الوقت الذي يطالب فيه الغرب الآخرين بضبط النفس وتخفيض مواطن التوتر وعدم التصعيد، يرتكب حماقة أخرى بتوسيع دائرة الصراع وزيادة التوترات في المنطقة. ومن المعروف أن الولايات المتحدة وبريطانيا بدأت هجومًا واسعًا على عدة مدن يمنية، واستهدفت مواقع تابعة للحوثيين، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
يرى القدو والشمري أن القصف على اليمن يشكل عدوانًا واسع النطاق يؤدي إلى عواقب خطيرة على الأمن الإقليمي والدول العربية والإسلامية. ويعتبران السياسة الأمريكية التي تستخدم القوة الغاشمة للسيطرة على الدول خطيرة وتستحق الرفض، ويشيران إلى أن التدخلات غير القانونية والعدوان لن يبقى دون رد من اليمنيين وأن الولايات المتحدة ستدفع ثمنها في النهاية.