نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، أن تكون الطائرة المسيرة التي استهدفت القيادي في حركة النجباء طالب مشتاق السعيدي قد أقلعت من مدينة أربيل. وشدد على أن إقليم كردستان وقف على الحياد ورفض أي انتهاك لسيادة العراق. كما أبدى استياءه من محاولات خلط الأوراق وزج إقليم كردستان عنوة بالصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران.
الهجوم الذي تبنته الولايات المتحدة أسفر عن مقتل المسؤول العسكري في حركة النجباء وإصابة 4 آخرين. كما حمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة المسؤولية إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، واصفاً القصف بأنه “عمل إرهابي”. على صعيد آخر، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية مع الولايات المتحدة لتحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.
وفي سياق متصل، رفض أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تورط في الصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدين على أنهم لن يدخلوا في هذا الصراع بغض النظر عن عدد الضربات الجوية التي تتعرض لها المنطقة يومياً. وأكدوا على أهمية الحفاظ على سيادة العراق واستقراره في ظل التصعيد الحاصل وأثره السلبي على الأمن والاستقرار بشكل عام.