ستتبع الجميع القواعد واللوائح المحددة للصمت الانتخابي، حيث قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن تجاوز الصمت الانتخابي يعتبر خرقًا للدعاية الانتخابية وسيتم تحميل المسؤولية القانونية وتطبيق عقوبات على المخالفين. ومن المتوقع أن يكون الصمت الانتخابي مناسبة لكافة الأحزاب والقوائم الانتخابية، حيث سيتوقف جميع الأنشطة الترويجية والدعائية وجميع أنواع التجمعات السياسية تمامًا خلال هذه الفترة.
وسيكون الصمت الانتخابي ساري المفعول بدءًا من الساعة السادسة صباحًا في يوم الجمعة، وستظل سارية المفعول حتى غلق آخر مركز للتصويت في يوم الانتخابات. وسيشمل ذلك جميع أنواع منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث يجب على الجميع احترام اللوائح والتقيد بالقوانين المحددة. ومن المهم التأكيد على أن الصمت الانتخابي يعد جزءًا أساسيًا من العملية الانتخابية، وسيساهم في ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
سيمثل الصمت الانتخابي تحديًا للأحزاب والقوائم السياسية، حيث سيتوجب عليها التوقف عن الدعاية السياسية وجميع أنشطتها الترويجية التي تستهدف الناخبين. وسيتحتم على المرشحين الامتناع عن أي نشاط دعائي خلال هذه الفترة، حيث ستزداد مسؤولياتهم والضغط عليهم للالتزام باللوائح والقوانين الانتخابية. وستتطلب عملية فرز الأصوات وتحديد الفائزين إلتزامًا كاملاً بالقوانين واللوائح المحددة للصمت الانتخابي.