أعلنت خمسة من قادة التحالفين “السيادة والعزم” عن انسحابهم من التحالفين وتأسيس كتلة “الصدارة” النيابية، بهدف ضمان التوازن الوطني وعودة النازحين إلى مناطقهم. وصرح النواب الذين انسحبوا وهم محمود المشهداني، وطلال الزوبعي من التحالف “السيادة”، وخالد العبيدي، ومحمد نوري عبدربه من التحالف “العزم”، بالإضافة إلى السياسي الشيخ فارس الفارس، أن تأسيس الكتلة الجديدة يرتكز على مبادئ الشفافية والوضوح والصدق والثقة المتبادلة والحوار والتعاون.
أوضح القادة الذين انسحبوا أن الهدف من تشكيل كتلة “الصدارة” هو تحقيق تمثيل فعلي وشراكة صحيحة في صنع القرار السياسي، وأنهم سيبدأون في فتح حوارات مع جميع الأطراف السياسية والكتل البرلمانية من أجل تنفيذ بنود الاتفاق السياسي في تشكيل الحكومة الحالية، بما في ذلك ضمان التوازن الوطني وتحقيق المطالب الشرعية لأهل المناطق المحررة وضرورة تسريع عودة النازحين وتعويضهم لاستعادة حياتهم في مناطقهم، بالإضافة إلى حسم تشريع قانون العفو العام.
تأتي خطوة انسحاب القادة الخمسة وتأسيسهم كتلة جديدة في سياق التعاون مع الأطراف السياسية المؤثرة والكتل البرلمانية بهدف تحقيق مصلحة الشعب العراقي واستعادة الاستقرار في البلاد. وتؤكد هذه الخطوة على ضرورة الشفافية والوضوح في صنع القرار السياسي وضمان تمثيل جميع شرائح المجتمع العراقي في العملية السياسية، وذلك من أجل بناء دولة قوية ومستقرة تحمي حقوق وحريات المواطنين وتعمل على تحقيق التقدم والازدهار للبلاد.