أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أن صادرات العراق من النفط لم تتأثر بالهجمات في البحر الأحمر، حيث يذهب معظم النفط العراقي إلى آسيا. ومع تزايد الأزمة في البحر الأحمر بسبب العمليات العسكرية الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن، يعتقد الخبراء أن هذه الاضطرابات تشكل تهديدًا جديدًا على سلاسل التوريد العالمية التي تعاني بالفعل من عدم الاستقرار منذ أزمة كورونا.
تتهم الولايات المتحدة الحوثيين بمحاولة مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة حتى الآن، مما أدى إلى تعليق بعض شركات الشحن الكبرى لعملياتها في المنطقة وارتفاع تكاليف التأمين. وبعد الهجوم الذي نفذته حماس في غزة، دعمت لندن وواشنطن إسرائيل، وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية عن مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني حتى الآن، ويعتقد أن الآلاف ماتوا تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق، أشار عبد الغني إلى أن العراق يعمل على تعزيز إنتاجه وتصديراته من النفط من أجل تلبية الاحتياجات العالمية على نحو مستدام، مؤكدًا أن الصادرات العراقية للنفط لم تتأثر بالتوترات الجارية، وأنها متجهة بشكل طبيعي إلى مختلف أسواق العالم.