شكك وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين في صحة بيانات “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تعلن فيها الجماعة بين الحين والآخر شن هجمات تستهدف مناطق داخل اسرائيل. وأشار حسين إلى أن استخدام السلاح داخل العراق يتطلب قرارا من القائد العام للقوات المسلحة، مشككا في صحة هذه البيانات ومتسائلا عما إذا كانت صحيحة أو للاستهلاك الداخلي. وأكد أن قرار الحرب يتم صدوره من مجلس النواب العراقي ولا يمكن لأي شخص أن يتخذ قرارا بشن حرب.
تصاعدت الهجمات التي تنفذها الفصائل الشيعية المسلحة على قواعد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا بعد أحداث الاشتباكات التي وقعت في فلسطين في أكتوبر الماضي. واستفسر حسين عن معلومات بشأن استعدادات الجانب التركي لشن عمليات عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكوردستاني داخل الأراضي العراقية، حيث أوضح أنه لم يتطرق إلى هذا الموضوع في الاجتماعات التي عقدت مع الجانب التركي.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن هناك مناقشات مع الجانب التركي تشمل جوانب متعددة من العلاقات الثنائية بين البلدين، لا تقتصر على الأمن والاستقرار فحسب، بل تشمل المياه والاقتصاد والتجارة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في هذه الجوانب.