قال الخبير الاقتصادي صالح أحمد إن تمويل الفصائل المسلحة في العراق بدأ ينضب بعد فرض العقوبات الأمريكية. وأوضح أحمد أن هذا النضوب لا يعني ضعف نشاط الفصائل المسلحة. وأضاف أن العراق بات جزءًا من الصراع بين طهران وواشنطن، وأن الفصائل المسلحة تحتاج إلى تمويل مالي ضخم لاستمرار عملياتها.
أشار أحمد إلى أن فرض العقوبات على المصارف في العراق هو جزء من محاور لوقف تمويل الفصائل المسلحة، مما يقلص تدفق الأموال بشكل مباشر. وأوضح أن العراق أصبح ساحة صراع دولية وإقليمية، مما يؤثر بشكل خطير على الاقتصاد الوطني. وبالرغم من بدء تناقص تمويل الفصائل المسلحة، فإن هذا لا يعني أن نشاطها سيضعف في المستقبل القريب.
منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والهجمات في العراق وبقية دول المنطقة. وقد تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا لعدد كبير من الهجمات منذ أكتوبر الماضي، مما يتسبب في تصاعد التوتر والتهديدات في المنطقة.