قال نجم الجبوري، رئيس الحكومة المحلية في محافظة نينوى، إن هناك صراعاً دولياً في قضاء سنجار المتنازع عليه بين اربيل وبغداد والذي يتبع حاليا نينوى. ونفى في الوقت ذاته ما يتداوله بعض الشخصيات السياسية في المحافظة بأن وزير داخلية إقليم كوردستان هو من يقوم بإدارة نينوى. جاء ذلك خلال مشاركة الجبوري في ندوة تناقش القضايا الساخنة في العراق وإقليم كوردستان. وأكد الجبوري أن الأمن في سنجار يعاني من تهديدات كبيرة غير اعتيادية ويتم استهداف الجماعات المسلحة المتواجدة في القضاء. وانتقد التدخلات السياسية في نينوى وأشار إلى أن الإقليم هو العمق الأمني للمحافظة وأن العلاقة الجيدة بإقليم كوردستان لها تأثير إيجابي على الوضع الأمني في المحافظة.
وأضاف الجبوري أن هناك مزاعم بأن وزير داخلية إقليم كوردستان هو من يدير نينوى، لكنه نفى ذلك وأكد أنه هو من يقوم بإدارة المحافظة. وأشار إلى أن العلاقة بين نينوى وإقليم كوردستان جيدة وأن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على الوضع في المحافظة. وأعرب عن رغبته في ترك السياسيين يتركونهم بحالهم وأن الأطماع في المصالح الشخصية تؤثر سلباً على الحالة الأمنية في المحافظة.
يذكر أن نينوى تعاني من توترات سياسية وأمنية بين إربيل وبغداد، خاصة في قضاء سنجار، حيث تتنازع الحكومتان على إدارته. وتشهد المنطقة تواجدًا للجماعات المسلحة التي تستهدف القوات الأمنية والدور السياسي في المنطقة. تهدف هذه الندوة إلى مناقشة هذه القضايا ووضع استراتيجيات للتعامل مع التحديات الماثلة في المنطقة. ويتوقع أن يسهم تنظيم الندوة في تعزيز نقاشات بناءة وتعاون بين المشاركين وصقل رؤى مختلفة للمستقبل الأمني والسياسي في المحافظة.