دعى النائب محمد الصيهود، قيادي في حزب الدعوة في العراق، قوى الاطار التنسيقي إلى عقد جلسة لاتفاق على شخصية محددة لمنصب رئيس البرلمان. وأكد الصيهود أن الجلسة المقبلة لن تعقد دون توافق الاطار على رؤية موحدة. وأشار إلى أن جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب الأخيرة كانت مخيبة لعدم حسم اختيار الرئيس الجديد للبرلمان، مما أدى إلى اخفاق المجلس في انتخاب رئيس البرلمان. ودعا قوى الاطار إلى عقد جلسة تشاورية سريعة لاتفاق على شخصية محددة والتصويت لصالحها.
وأوضح الصيهود أنه لا يمكن تحديد عقد جلسة جديدة إلا بعد اتفاق الأطراف على شخصية محددة. على الرغم من أن العملية الانتخابية تمت بشكل مخيب للآمال في البداية، إلا أن دعوة الصيهود إلى عقد جلسة تشاورية تعكس الحاجة إلى التوافق والتنسيق بين القوى السياسية في العراق. ويبرز هذا الدعوة أهمية الاتفاق والتوافق في العملية الانتخابية وضرورة العمل المشترك لتجاوز الصعوبات التي تواجهها.
لذا، يجب على الأطراف التنسيقية في العراق أن تستجيب لدعوة الصيهود وأن تعمل على التوافق والاتفاق على شخصية محددة لمنصب رئيس البرلمان. كما يجب عليهم اتخاذ خطوات نحو تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف السياسية المشتركة، من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.