اعتبر النائب والقيادي في حشد نينوى وعد القدو أن عودة قوات البيشمركة إلى مناطق سهل نينوى “مرفوض” حتى لو كلفت بعض الدماء. وقال إن الوضع الأمني في مناطق سهل نينوى مستقر ولا حاجة لعودة قوات البيشمركة إليها. وأشار إلى أن إصرار حزب الديمقراطي الكردستاني على عودة البيشمركة هو هدف للتمدد والهيمنة على مقدرات هذه المنطقة، وأن هذا الأمر مرفوض من قبل الأوساط الاجتماعية والعشائرية والنخب لكل المكونات.
وأضاف أن اثارة الموضوع بين فترة وأخرى يخلق هواجس القلق لدى الأهالي، خاصة وأن البيشمركة ارتكبت الكثير من المخالفات السلبية التي لا تزال عالقة في أذهان الناس وتشكل صورة سوداء. وأشار إلى أن البيشمركة تركت مناطق سهل نينوى بعد عام 2014، تاركة سكانها أمام داعش الإرهابي. ورغم أن الوضع الأمني مستقر في كل مناطق السهل، فإن حزب الديمقراطي يصر على عودة البيشمركة.
وأكد القدو أن ما يحدث مرفوض من قبل الأوساط الاجتماعية والعشائرية والنخب لكل المكونات، وأن البيشمركة لن تعود مرة أخرى حتى ولو كلفت ذلك الدماء. وأن البيشمركة ارتكبت الكثير من المخالفات التي لا تزال عالقة في عقول الناس وتشكل صورة سوداء.