عبّر النائب في مجلس النواب العراقي، مصطفى سند، عن اعتقاده بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن صرف رواتب إقليم كردستان هو بمثابة “عربون زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن”. وأكد سند أن قانون الأمن الغذائي الذي اقترحه التيار والإطار أكثر اكتمالاً وفعالية من الميزانية الحالية. وأشار إلى أن التيار الصدري لا يظهر أي موقف سياسي واضح ضد الحكومة، ولم يتخذ مواقف بخصوص الدولار أو تواجد القوات الأجنبية أو زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة.
وأدلى سند بتصريحاته خلال مقابلة صحفية حيث كشف عن طلب مجموعة من النواب من السنة والكرد والإيزيديين بتكليف الحشد الشعبي بتأمين المنطقة الخضراء في بغداد، خاصة بعد الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المنطقة مؤخراً. وأكد على أهمية تشريع قانون لتوحيد وتنظيم أوضاع مقاتلي الحشد الشعبي، مؤكداً أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاستقرار ومكافحة الفوضى التي قد تنشأ نتيجة لانسحاب القوات الأجنبية.
وعبّر سند عن اعتقاده بأن السوداني يقدم أموالاً لإقليم كردستان بسبب اعتقاده بأنهم سيخدمونه وينفعونه، كما أنهم يمتلكون لوبي واسع مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن. وأشار إلى وجود مخالفات واضحة من قبل حكومة السوداني، معتبراً رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شخصاً أنانياً ومتوقفاً بالتالي عدداً من المشاريع في المحافظات الجنوبية من البلاد.