أكد النائب الإطاري جاسم الموسوي أن استخدام الأكراد للتحالف مع أمريكا يأتي كوسيلة لتعويض الخسائر السياسية التي تعرضوا لها. وأشار الموسوي إلى أن هذه التحالفات تهدف إلى إثارة انقلاب في التوازن السياسي، مشددًا على أن هذه العلاقات السياسية مع دول عالمية لن تثني عن قرارات الحكومة المركزية، وأنها ستؤثر بشكل سلبي على العدالة السياسية التي تم التوافق عليها سابقًا.
وأضاف الموسوي أن الأطراف الكردية عادة ما تستفيد من الظروف السياسية لتحقيق مكاسب كبيرة، وأن العراق وصل إلى مرحلة لا يمكنه تحمل المزيد من الصراعات والانقسامات السياسية. واعتبر الموسوي أن التحالفات الحالية هي محاولة لإثارة عدم استقرار في التوازن السياسي، وأن التنسيق السياسي لم يتم بشكل صحيح، حيث لم يُعطَ الدور السياسي المناسب لجميع الأطراف في العملية السياسية.
وبالإضافة إلى ذلك، يواصل الإقليم تعزيز علاقاته المشبوهة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بهدف استخدامها للتأثير على قرارات الحكومة المركزية في بغداد، وقد اعتُبرت هذه الخطوات بواسطة السياسيين عملية تخدير للدول التي تعبر عن عداء للعراق.