تحدد الحراك الشعبي في محافظة ديالى آلية حسم هوية المحافظ المقبل، مشيراً إلى أن هويته مرتبطة بحسم التسويات في بغداد والبصرة. وأكد رئيس الحراك عمار شنبه التميمي أنه حتى الآن لم تحسم مقاعد القوائم الفائزة في بانتخابات 18 كانون الأول في ديالى، وذلك في ظل استمرار عمليات العد والفرز لأكثر من 100 محطة انتخابية. وأضاف أن النتائج الأولية تدل على أن المقعد المتأرجح قد يذهب إلى قائمة الاستحقاق، وتتغير أسماء بعض الفائزين، ولكن لازالت هناك 27 محطة لم تفتح حتى الآن وهي التي ستحسم كل النتائج.
وأشار إلى أن القوائم السنية لم تحسم خياراتها في تشكيل موحد، في حين أن القوى الشيعية هي الأقرب الآن لكسب الأغلبية من المقاعد. وأضاف أن هوية المحافظ ستحدد من خلال من يمكنه تحقيق النصاب وطرح مرشح في أول جلسة. وأشار إلى أن محافظ ديالى سيحسم في كل الأحوال من خلال تسوية سياسية شاملة تشمل العاصمة والبصرة بسبب نقاط الترابط بينهم.
وتصدر تحالف ديالتنا الوطني، وهو مجموعة من القوائم الشيعية، نتائج محافظة ديالى بانتخابات مجالس المحافظات بعدد أصوات بلغ أكثر من 97 ألف صوت. ثم جاء تقدم ثانيا بنحو 76 ألف صوت ثم السيادة وبعدها العزم.