كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن وجود سبع علامات أمنية في ورقة الاقتراع لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم. وأوضح المستشار القانوني للمفوضية حسن سلمان أن الورقة ستحوي بين 6 إلى 7 علامات أمنية، مشبهًا إياها بالعملة الورقية العراقية التي تحتوي على علامات صعبة التلاعب بها. وأكد سلمان أنه يستحيل الاعتماد على ورقة مشابهة لها بسبب العلامات الأمنية السرية والصعبة الكشف عنها.
وفي شأن آخر، أشار سلمان إلى أن توزيع بطاقات الناخب البيومترية سيبدأ في نوفمبر المقبل. وأكد أن عملية الانتخابات ستعتمد فقط على الناخب الذي يحمل بطاقة بايومترية، ولن يُسمح لأي شخص يحمل بطاقة مختلفة بالاشتراك في الانتخابات وفقًا للقانون.
يهدف استخدام العلامات الأمنية في ورقة الاقتراع إلى ضمان سرية وأمان العملية الانتخابية، والحد من محاولات التلاعب والتزوير في النتائج. وتشبه الورقة الجديدة العملة الورقية العراقية، حيث تحتوي على علامات صعبة التزوير والكشف عنها. هذا يعني أنه يصعب على أي شخص تقليد أو تزوير الورقة.
تأتي هذه التطورات في إطار الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم العراق في كانون الأول. ومن المتوقع أن يشهد تطبيق تكنولوجيا البصمة البيومترية في توزيع بطاقات الناخب لضمان توثيق هوية الناخبين ومنع أي تزوير في العملية الانتخابية. يتوقع أن يكون الشهر المقبل هو موعد بدء توزيع البطاقة البيومترية للمواطنين الذين تم تحديث معلوماتهم ولديهم حق الاشتراك في الانتخابات. وتؤكد المفوضية أن العملية الانتخابية ستعتمد فقط على الناخب الذي يحمل بطاقة بصمة الأصابع، وسيتم رفض أي ناخب يحمل بطاقة مختلفة عنها وفقًا للقانون.