أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، رفض الأطراف السياسية داخل الاطار التنسيقي لترشيح مرشح حزب تقدم لرئاسة مجلس النواب نظراً للشبهات والملاحظات التي تثار حوله. وأوضح الزبيدي أن هناك اتفاقا سياسيا في هذا الشأن، مشيراً إلى أن أي مرشح يتم تقديمه بنفس المواصفات سيتم رفضه بشكل قطعي. وأشار إلى أن الخلاف بين الأطراف السياسية السنية يمنع حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، على الرغم من وجود موافقة من المحكمة الاتحادية على عقد جلسة الانتخاب.
ومن المتوقع عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان لإكمال الجولة الثانية بين شعلان الكريم وسالم العيساوي، بعد الاجتماع بين نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي ورئيس المحكمة الاتحادية حيث تم التأكيد على أهمية سرعة انتخاب رئيس البرلمان. وتشير هذه الخطوة إلى “ضوء أخضر” من المحكمة الاتحادية بقانونية عقد الجولة الثانية حتى بعد عدم حسم الشكاوى والطعون في الجولة الأولى. ومن المتوقع أن تُنظر في هذه الشكاوى في الجلسة المقبلة في الأول من نيسان.
يأتي هذا التأكيد على رفض ترشيح مرشح حزب تقدم في سياق تأكيد التحالف الفتح على موقفه ضد هذا الترشيح، الذي يثير شبهات وملاحظات كثيرة. ويرى الزبيدي أن الخلاف بين الأطراف السياسية السنية يشكل عائقاً أمام حسم انتخاب رئيس مجلس النواب، على الرغم من التوجيهات التي تم اصدارها بضرورة اسراع العمل على هذا الملف. وبناءً على “ضوء أخضر” من المحكمة الاتحادية، من المتوقع عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان لاستكمال الجولة الثانية وتحقيق التقدم المطلوب.