أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تشكيل جبهة سياسية وشعبية تجمع جميع الأطراف الشيعية المعارضة للإطار التنسيقي، وذلك من خلال تغيير اسم تياره إلى التيار الوطني الشيعي. ومن المتوقع أن تكون هذه الجبهة حاضرة وبقوة في الانتخابات القادمة لمجلس النواب العراقي، حيث من المقرر أن ينضم العديد من الحركات الشيعية إلى هذا التيار الجديد. يهدف هذا التيار إلى تشكيل حكومة الأغلبية في المرحلة القادمة، بحسب ما صرح مسؤول مقرب من الصدر.
قدم وزير زعيم التيار الصدري، محمد صالح العراقي، تصريحًا يشير إلى أن التيار الوطني الشيعي ليس مقتصرًا على الشيعة فقط، بل يشمل جميع المكونات الوطنية. وقد أثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً في الشارع العراقي، مع توجه العديد من التحليلات السياسية التي تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعودة التيار الصدري إلى الواجهة السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة.
يشير السياسي المستقل أركان الدليمي إلى أن نشاط زعيم التيار الصدري في الآونة الأخيرة يعكس وجود حراك سياسي قد يعني عودة تيار الصدر إلى الساحة السياسية، مع تأكيد ولادة تيار الوطني الشيعي. ويعتبر هذا السيناريو بداية للاستعداد للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، مما ينبئ بمرحلة سياسية جديدة في العراق قد تحدث تغييرات في الطيف السياسي للبلاد.