في 16 يناير 2024، كشف مصدر رفيع المستوى عن تداعيات القصف الإيراني على مدينة أربيل في شمال العراق، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب 6 آخرون من المدنيين. وفقًا للمصدر، فإن القصف الإيراني استهدف أهدافًا مدنية في أربيل ويعرض الاتفاق الأمني بين العراق وإيران للإلغاء. وقد تبنى الحرس الثوري الإيراني الهجوم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي استهدفت عدة مواقع في محافظة أربيل، وادعوا أن الهجوم يعود إلى “إرهابيين وموساد” مرتبطين بالهجوم الانتحاري في كرميان. وقد أعلنت حكومة إقليم كردستان عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين نتيجة الهجوم.
تداعيات الهجوم الإيراني على أربيل ومقتل المدنيين تجدد القلق والتوتر بين العراق وإيران، مما قد يؤدي إلى إلغاء الاتفاق الأمني بين البلدين. وقد تسبب الهجوم في خسائر بشرية كبيرة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وتصعيدًا. كما يعرض الهجوم أيضًا الحياة اليومية للمدنيين في أربيل للخطر ويزيد من القلاق والحالة الأمنية في المنطقة.
التداعيات السلبية للاعتداء الإيراني على مدنيين أربيل تظهر تصعيد التوتر بين العراق وإيران وتهديد السلام والاستقرار في المنطقة. على الرغم من أن الحكومة الإقليمية في كردستان أعلنت عن الخسائر البشرية الكبيرة بسبب الهجوم، إلا أن الآثار السلبية التي ترتبت على تلك الأحداث قد تستمر لفترة طويلة وتؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين.