كشفت مصادر في الأطر التنسيقية عن وساطة تقدم بها رئيس مجلس النواب المقال إلى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بغرض دعم مرشح من حزب تقدم لمنصب رئاسة مجلس النواب. قام رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي بالتوسط عدة مرات لدى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لدعم مرشح حزبه زياد الجنابي لرئاسة مجلس النواب، إلا أن المالكي رفض ذلك. يواجه الحلبوسي وحزبه مأزقًا كبيرًا جراء التحالفات السياسية الجديدة المنافسة، سواء على منصب رئيس البرلمان أو في المحافظات السنية. النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات السنية أظهرت أرقامًا جيدة للقوى السنية المنافسة لحزب الحلبوسي. وباتت تلك القوى تتجه نحو إجراء تحالفات جديدة للابعاد حزب الحلبوسي من الاستحواذ على المناصب، منها منصب رئاسة البرلمان.
وفقًا للمصدر، فإن رئيس حزب التقدم محمد الحلبوسي قام بالتوسط عدة مرات لدى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من أجل دعم مرشح حزبه زياد الجنابي لرئاسة مجلس النواب، لكن نوري المالكي رفض الدعم. وبالتالي، فإن الحلبوسي وحزبه تقدم يواجهان مأزقًا كبيرًا بسبب التحالفات السياسية المنافسة، خاصة في المناصب الكبيرة مثل رئيس البرلمان في المحافظات السنية. كما أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات السنية أرقامًا جيدة للقوى السنية المنافسة لحزب الحلبوسي، مما دفع تلك القوى إلى البحث عن تحالفات جديدة بهدف إبعاد حزب الحلبوسي عن السيطرة على المناصب، بما في ذلك رئاسة البرلمان.
بشكل عام، يتضح أن هناك تنافس قوي بين الأحزاب والتيارات السياسية في العراق، خاصة فيما يتعلق بمناصب القيادة السياسية مثل رئاسة مجلس النواب ورئاسة المحافظات السنية. تحالفات جديدة تتشكل بهدف تحقيق مصالح محددة وإبعاد الأحزاب المنافسة عن السيطرة على المناصب الحكومية. وبالتالي، فإن التنافس السياسي في العراق يعكس الأوضاع السياسية الصعبة في البلاد والصراعات التي تدور حول التوزيع السياسي للسلطة والمنافع.