تم كشف النقاب عن صدور أوامر فورية بمتابعة الصيادين من دول الخليج والعرب في جميع بوادي العراق عقب حادثة الأنبار الأخيرة. وذلك حسب ما كشف مصدر أمني مطلع اليوم الثلاثاء. وقد صدرت أوامر أمنية عليا من بغداد الى جميع المحافظات بمتابعة فورية لملف وجود صيادين من دول الخليج والعرب والسعي الى تأمينهم لمنع تكرار ما حدث في محافظة الأنبار. وقد ضمنت الأوامر اتخاذ اجراءات احترازية خاصة، وان المعلومات الأولية حول حادثة الأنبار تدل على ان داعش قد يكون وراءها.
وفي حادثة الأنبار، اختطف اثنان من الصياديين، احدهما كويتي، في بادية الأنبار أمس الاثنين. وقد بدأت قوات الأمن عملية بحث واسعة النطاق عنهم. كما أشار المصدر الأمني إلى أن العدد الأكبر من صيادي دول الخليج يتركز في بادية المثنى بالوقت الحالي وهي مؤمنة وهناك تعزيزات لبعض المقاطع تجري بالتنسيق مع التشكيلات المحلية في المحافظة. ويبدو أن بعض الصياديين قد يبادرون الى مغادرة العراق عقب حادثة الأنبار كاجراء امني خاصة مع وجود تعليمات من بلدانهم بهذا الاتجاه بالوقت الحالي.
وقد أكد المصدر أنه تم تضمين اتخاذ اجراءات احترازية خاصة في الأوامر الأمنية، حيث أن المعلومات الأولية حول حادثة الأنبار تدل على إن داعش يقف خلفها حتى الان. وكما أوضح المصدر، فإن العدد الأكبر من صيادي دول الخليج يتركز في بادية المثنى بالوقت الحالي وهي مؤمنة وهناك تعزيزات لبعض المقاطع تجري بالتنسيق مع التشكيلات المحلية في المحافظة.
