تم تأكيد تحقيق الأطراف التنسيقية الأكثرية في ديالى لإدارة شؤون المحافظة خلال السنوات المقبلة، وذلك وفقًا لمصدر سياسي صرح يوم الاثنين. وقد بدأت مفاوضات تشكيل الحكومات المحلية بعد إعلان المفوضية المصادقة على نتائج الانتخابات، حيث وجدت اتفاقات مبدئية حول الأساسيات الرئيسية لتشكيل حكومة ديالى المحلية. قوى الأطراف هي الأكثر قربًا لتكوين حكومة ديالى المحلية لمدة أربع سنوات وذلك بسبب النتائج الجيدة التي حصلت عليها، حيث حصلت على 7 مقاعد من أصل 15 مقعدًا في المجلس المحلي. لاحظ المصدر أن التحالف مع الأطراف مرتبط بتطورات حاسمة في خيارات القوى في بغداد.
أكدت مصادر سياسية على تحقيق الأطراف التنسيقية الأكثرية في ديالى لإدارة شؤون المحافظة خلال السنوات المقبلة. وأكد المصدر أيضًا أن هناك مفاوضات فعلية بدأت بعد إعلان المفوضية المصادقة على نتائج الانتخابات، وتوجد تفاهمات مبدئية حول الأساسيات الرئيسية لتكوين حكومة ديالى المحلية. تشير التوقعات إلى أن قوى الأطراف ستكون الأقرب لتشكيل حكومة ديالى المحلية لمدة أربع سنوات، بناءً على النتائج الجيدة التي حصلت عليها خلال الانتخابات.
بعد تأكيد المفوضية على نتائج الانتخابات، بدأت المفاوضات لتشكيل الحكومة المحلية في ديالى، ومن المتوقع أن تتحول قوى الأطراف إلى المعارضة في مجلس ديالى بعدما أصبح من المحتمل تحالفها مع الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني. تبن المصدر على أهمية العزم والسيادة لتحقيق التحالف مع قوى الأطراف و اعتبر أن تحالفها مرتبط بمستجدات حاسمة في خيارات القوى في بغداد.