كشفت مصادر موثوقة أن هناك تغييرات كبيرة تحدث في شبكة الإعلام العراقية، حيث تم استبعاد رئيسها نبيل جاسم وتوزيع المناصب بالتساوي بين ائتلاف المالكي وميليشيا عصائب أهل الحق. تأجلت هذه التغييرات لبعض الوقت ولكن من المتوقع أن يتم تنفيذها قريبًا. يبدو أن إبقاء نبيل جاسم في المنصب لا يخدم مصالح قوى أخرى في الإطار التنسيقي التي تسعى لاستعادة الإعلام الحكومي بغياب التيار الصدري.
تشير المصادر إلى أن هناك صراعًا شديدًا بين ائتلاف دولة القانون وعصائب أهل الحق للسيطرة على رئاسة الشبكة. وتوجد اتفاقات غير معلنة بين الأطراف المعنية بتوزيع المناصب مع وجود تقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 4000 موظف يعملون في شبكة الإعلام العراقية.
يضغط زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم على الكتل الشيعية للإبقاء على نبيل جاسم في المنصب، لكن الغالبية في الإطار قرروا استجوابه لمحاولة تسوية قضايا ملفات مختلفة تتعلق بادعاءات بمنحه الأعمال الدرامية إلى شركة إنتاج واحدة دون غيرها. تشير المصادر إلى وجود اتفاقات غير معلنة بين ائتلاف دولة القانون وعصائب أهل الحق بتوزيع المناصب بينهم، مع مرشحين محتملين لشغل المناصب الرئيسية في الشبكة.
تشمل شبكة الإعلام العراقية عدة قنوات تلفزيونية وإذاعية، ووكالة أنباء، وصحف ومجلات إلى جانب معهد تدريب الإعلام. وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 4000 موظف يعملون في الشبكة، مع وجود عقود مؤقتة لبعض الموظفين والعديد من الموظفين المنضمين بعقود قرار 315.