أكد زيدان خلف، مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الإنسان، أن الحكومة الاتحادية العراقية مستمرة في تنفيذ اتفاقها مع حكومة إقليم كوردستان لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار المتنازع عليه بين اربيل وبغداد. وأشار زيدان إلى ارتفاع عدد الناجيات الإيزيديات المستفيدات من المرتبات المخصصة لهن إلى أكثر من 1141 ناجية، وأن هناك خطة لتوزيع الأراضي عليهن. أكد أيضًا أن هناك عودة للنازحين إلى سنجار وسهل نينوى وأن الوضع الأمني في محافظة نينوى مستقر. وأضاف أن هناك مشاريع سيتم تنفيذها في المرحلة المقبلة في نينوى بأهمية خاصة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
يتعلق هذا التقرير بجهود الحكومة العراقية لتنفيذ اتفاقها مع إقليم كوردستان لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار المتنازع عليه من قبل اربيل وبغداد. وأكد زيدان خلف، مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الإنسان، قدرة الحكومة العراقية على تنفيذ هذا الاتفاق الذي يشمل توزيع الأراضي على الناجيات الإيزيديات وعودة النازحين إلى سنجار وسهل نينوى. وأكد أيضًا استقرار الوضع الأمني في محافظة نينوى، مما يعزز فرص تنفيذ المشاريع المستقبلية في المنطقة. وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يولي اهتمامًا خاصًا للمحافظة.
ومع ذلك، يشير المسؤولون في إقليم كوردستان إلى أن الاتفاقية لم تبدأ بعد قي العمل الفعلي بسبب الأسباب السياسية. يجدر بالذكر أن هذا الاتفاق يهدف إلى إدارة سنجار من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك بين إقليم كوردستان والحكومة العراقية. ومن المهم أن تواصل الحكومتان المصادرة جهودهما لتنفيذ الاتفاق وضمان استقرار المنطقة وتحقيق التطور والنمو المستدام فيها.
في الختام، تشير التقارير إلى أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة لتنفيذ الاتفاقية المبرمة مع إقليم كوردستان لتطبيع الأوضاع في سنجار، وتقديم المساعدات اللازمة للناجيات الإيزيديات والنازحين. ومع استقرار الوضع الأمني في محافظة نينوى واهتمام رئيس مجلس الوزراء بالمحافظة، يمكن توقع تنفيذ المشاريع المستقبلية في المنطقة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك تأخيرًا في بدء العمل الفعلي في تنفيذ الاتفاق بسبب الأسباب السياسية. ومن الضروري أن تتواصل الحكومتان وتتعاونا للتغلب على هذه العقبات وتحقيق الاستقرار والتطور في مدينة سنجار.