أكد محافظ السليمانية، هفال أبو بكر، أن إيقاف الرحلات التركية إلى مطار المدينة ليس مسألة إدارية، بل هي قضية سياسية وأمنية عسكرية. وأشار إلى أن المباحثات مع الجانب التركي مستمرة لإنهاء هذا الإيقاف، مؤكداً أن هناك جهود لعودة الرحلات التركية إلى مطار السليمانية. وأضاف أبو بكر أن تعويض الرحلات التركية المتوقفة تم بعشرات الرحلات الجوية والدولية الأخرى. وأوضح أن هذا الإيقاف جاء بسبب تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في المنطقة وتهديدات أمنية للمطار.
تعتبر مدينة السليمانية مدينة آمنة ومطارها مدني خدمي، وهو ما جعل السلطات المحلية تسعى جاهدة لإعادة الرحلات التركية المتجهة إلى المطار. وقامت تركيا بإغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من السليمانية في نيسان الماضي لأسباب أمنية. وعلى الرغم من أن الإيقاف جاء كإجراء أمني بعد تهديدات حزب العمال الكردستاني، إلا أن السلطات المحلية تعمل بكل جهد لإنهاء هذه المسألة وعودة الحركة الجوية الى مطار السليمانية الدولي.
وتعتبر تركيا إغلاق المجال الجوي موقفاً سياسياً وأمنياً عسكرياً بحتاً ، وتؤكد أن هناك اتصالات مع القنصلية التركية بإقليم كردستان من أجل إعادة الرحلات التركية المتجهة إلى مطار السليمانية. وفي الأثناء تم تعويض الرحلات التركية المتوقفة إلى المطار بعشرات الرحلات الجوية والدولية الأخرى.