أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك أن لافتاته الانتخابية قد تعرضت للتخريب والعبث من قبل مجهولين. واتهمت الحزب أحزاباً منافسة بالوقوف وراء هذه الأعمال. وأشارت تقارير أخرى إلى أنه تم العثور على مواد متفجرة بالقرب من أحد مكاتب القائمة الانتخابية للحزب، مما يعرض سلامة المرشحين والناخبين للخطر.
وأكد لقمان عبد اللطيف كاكي، عضو الهيئة الإدارية للحزب، أن المخربين الذين عبثوا باللوحات الانتخابية تابعون من أحزاب معارضة غير مذكورة، وأن هذا العمل يخالف المعايير الديمقراطية والحضارية. وقد طلب المنسق الانتخابي للقائمة المتضررة التعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في هذه الأعمال واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الانتخابات.
من المقرر أن تجرى انتخابات مجالس المحافظات في العراق في 18 ديسمبر، وتشمل 15 محافظة عراقية، باستثناء إقليم كوردستان. وتشهد هذه الانتخابات منافسة حادة بين الأحزاب المختلفة، وخاصة في محافظة كركوك التي تعد منطقة متنازع عليها بين الأكراد والعرب والتركمان.
واكتسبت محافظة كركوك أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب قيام الأكراد بتوسيع نفوذهم في المنطقة، وضمها إلى إقليم كردستان. وتم تشكيل تحالفات مختلفة للمرشحين في المحافظة، منها تحالف “كركوك قوتنا وإرادتنا” الذي يضم الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني، وتحالف “شعلة كركوك” الذي يضم الاتحاد الإسلامي الكوردستاني وجماعة العدل الكوردستانية. كما يشارك حراك الجيل الجديد بمفرده في الانتخابات.