فشل مجلس ديالى في عقد جلسته للمرة الرابعة بعد انسحاب عدد من الأعضاء، حيث كان من المقرر عقد الجلسة في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد لتحديد تشكيل الحكومة المحلية. وقد حضر 10 أعضاء الجلسة ولكن بعضهم تلقوا اتصالات من كتلهم للانسحاب وعدم التصويت، مما أدى إلى عدم تحقيق النصاب القانوني. وقد دعا رئيس السن لمجلس محافظة ديالى إلى عقد جلسة في العاصمة بغداد لحل هذه المشكلة وتشكيل الحكومة المحلية.
وبعد أن عُقدت الجلسة الأولى في شهر شباط/ فبراير بدأت جولة جديدة بعد عدم تمكن المجلس من انتخاب رئيس المجلس، وظلت الجلسة مفتوحة بسبب انسحاب عدد من الأعضاء دون استكمال عملية التصويت. وعلى الرغم من محاولة كتل الإطار التنسيقي الاتفاق على شخصية لتنصيبها محافظاً لديالى، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث رفضت بعض الكتل ترشيح الشخصيات المطروحة مما أدى إلى تأجيل القرار إلى وقت لاحق.
وفي نهاية المطاف، تنازل زعيم تحالف “نبني” هادي العامري عن ترشيحه لمنصب محافظ ديالى، وتم اختيار وضاح التميمي لشغل هذا المنصب. وقد تم تأجيل اتخاذ القرار النهائي بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الكتل المختلفة، مما أدى إلى عدم عقد الجلسة وتأجيل تشكيل الحكومة المحلية إلى وقت لاحق.