حذرت السفارة الكندية في بغداد رعاياها من تدهور الوضع الأمني في العراق بسبب الهجمات التي تستهدف القوات الأجنبية في البلاد. تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. وأكدت السفارة في بيانها أن الوضع الأمني في البلاد قد يتدهور دون سابق إنذار، مشددة على ضرورة تجنب السفر إلى المناطق الحدودية لتجنب المشاكل الخطيرة والاشتباكات المستمرة والغارات الجوية وحوادث العنف الشائعة.
وأشارت السفارة إلى أن التهديدات بشن هجمات ضد المصالح الغربية والهجمات الإرهابية لا تزال حقيقية، وأن الأجانب يمكن أن يكونوا أهدافًا رئيسية للجماعات الإجرامية والإرهابية بهدف الاختطاف مقابل المال. كما أشارت إلى أن الأوضاع الأمنية تزداد سوءًا بعد حلول الظلام في معظم المناطق، وأن التوترات والصراعات التي تشتد فيها المجموعات المنظمة وعصابات الشوارع والمسلحين والميليشيات وقوات الأمن العراقية تشكل مخاطر جسيمة.
لا يزال الوضع الأمني في العراق مستقرة، وتشهد البلاد هجمات من قبل الفصائل المسلحة المستهدفة للقوات الأجنبية المتواجدة في البلاد، وتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وحماس تزيد من التوترات الأمنية. توصي السفارة الكندية رعاياها بتجنب السفر إلى المناطق الحدودية في العراق وتحذرهم من أنه يمكن أن يتدهور الوضع الأمني بشكل مفاجئ وغير متوقع. كما تشدد السفارة على أنه لا يزال هناك تهديد بشن هجمات ضد المصالح الغربية والهجمات الإرهابية، وتحذر من أن الأجانب يمكن أن يصبحوا أهدافًا رئيسية للاختطاف. وتشير إلى أن الوضع الأمني يزداد سوءًا بعد حلول الظلام وتحث على تجنب الأماكن التي تشهد الاشتباكات المستمرة والغارات الجوية وحوادث العنف الشائعة.