أكد حسن رشيد، عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنه من دون التوافق بين المكونات الثلاثة لا يمكن تشكيل الحكومة الجديدة في المحافظة. وأشار إلى أن تشكيل الحكومة يجب أن يتم بالتوافق والتنازلات من قبل الأطراف المختلفة، محذرًا من أن أي تأخير سيكون ليس في صالح جميع المكونات وستكون الأكثر تضررًا هي المواطن الكركوكي. كما أكد أن إدارة المحافظة يجب أن تكون بالتوافق وأنه لا يمكن لأي مكون تشكيل الحكومة بمفرده، وأن توزع المقاعد بين القوى السياسية المتنوعة يعتبر عائقًا في تشكيل الحكومة.
وأوضح أن تحالف (كركوك قوتنا وارادتنا) والمكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض القوى الكردية المتحالفة معه حصل على أكبر عدد من مقاعد كركوك، حيث حصل على 5 من اصل 16 مقعدا، مشيرًا إلى أن هذا الوضع معقد بسبب توزع المقاعد بين القوى السياسية المتنوعة طائفيا في ديالى ومتنوعة عرقيًا في كركوك، مما يعيق تحقيق توافق بين الأطراف المختلفة وتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي نهاية حديثه، أكد حسن رشيد أن الحكومات الجديدة قد تم تشكيلها في معظم المحافظات وتمت المصادقة على أغلبها، وأن التأخير في تشكيل الحكومة في كركوك ليس في صالح أيٍ من المكونات، محذرًا من تجاوز المدد الدستورية وداعيًا إلى تقديم تنازلات للمضي بالاستحقاق القانوني والدستوري.
Overall, بإختلاف جذري في الخلفيات العرقية الدينية والايديولوجية فقد أردنا تأكيد ضرورة تحقيق الاستقرار واستمراريه عمل الادارة المحلية في الظروف الراهنة والتي تتميز بالفوضى والتشرذم السياسي.