رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي أكد أن القوات الأمريكية القتالية لم تخرج من العراق حتى الآن رغم صدور قرار مجلس النواب في عام 2020 بضرورة خروجها. وأشار الساعدي إلى أن عدم وجود إجماع بالرأي وحراك لأغلبية القوى واحترام قرار مجلس النواب كان من بين الأسباب التي أدت لعدم خروج القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أنه لم يتبلور أي عمل أو فعل حقيقي لإخراج هذه القوات. كما أوضح الساعدي أن بعد القصف الأمريكي على عناصر ومقرات الحشد الشعبي عاد النقاش مجددًا حول طبيعة القوات المتواجدة في العراق، وتجددت المطالبات بضرورة خروج القوات الأمريكية.
على مدى العامين الماضيين، كان الجانب العراقي والأمريكي يؤكدان أن القوات المتواجدة في العراق هي قوات استشارية وليست قتالية، إلا أن القصف الأمريكي على عناصر ومقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر أعاد النقاش حول طبيعة هذه القوات. وتزايدت المطالبات بضرورة خروج القوات الأمريكية، خاصة من قبل الكتل السياسية المرتبطة بالفصائل في العراق. ومن بين الأسباب التي أدت لعدم خروج القوات الأمريكية، العدم وجود إجماع بالرأي وحراك لأغلبية القوى واحترام قرار مجلس النواب الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في البلاد والسعي الى تنفيذه.
بالرغم من صدور قرار مجلس النواب في عام 2020 بخروج القوات الأمريكية القتالية من العراق، إلى أنه لم يتم تنفيذ هذا القرار حتى الآن بسبب عدم وجود إجماع بالرأي وحراك لأغلبية القوى واحترام قرار مجلس النواب. وقد أشار رئيس كتلة حقوق النيابية إلى أن بعد القصف الأمريكي على عناصر ومقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر، عاد النقاش مجددا حول طبيعة القوات المتواجدة في العراق، وتجددت المطالبات بضرورة خروج القوات الأمريكية، وسط تجدد المطالبات ولاسيما من قبل الكتل السياسية المرتبطة بالفصائل، بضرورة خروج هذه القوات.