قال مختار الموسوي ، قيادي في الحشد الشعبي ، إن الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية ولا يجوز لها الانخراط في السياسة والعمل السياسي والانتخابي. وأكد الموسوي أن “الحشد موحد ولا توجد باسمه كتلة أو قائمة انتخابية، كونه مؤسسة عسكرية وهناك ضوابط لعمل هذه المؤسسة”. عملية التصويت الخاصة لانتخابات مجالس المحافظات بدأت في الساعة السابعة صباحًا يوم السبت، حيث يمكن لمليون و2393 منتسب أمن الإدلاء بأصواتهم. تشمل الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، حيث هناك 3 محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي غير المشمولة في الانتخابات.
تشكل الحشد الشعبي العراقي استجابة لفتوى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني لمحاربة تنظيم داعش بعد سيطرته على 4 محافظات شمال وشمال غرب العراق واقترابه من حدود بغداد آنذاك فوجّه السيد السيستاني دعوة للشباب للالتحاق بالقوات الأمنية بهدف الدفاع عن العراق ضد هجوم تنظيم داعش، وعرفت هذه الدعوة بفتوى “الجهاد الكفائي”. وفي نوفمبر 2016 صدق مجلس النواب العراقي على قانون هيئة الحشد الشعبي رقم 40 لإضفاء صيغة قانونية على وضع قواته باعتبارها مساندة للجيش مع الحفاظ على هويتها وخصوصيتها، وتعتبر “فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية.
لها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها ما دام لا يشكل ذلك تهديدا للأمن الوطني العراقي، وتعود لشهداء الحشد امتيازات ومخصصات مماثلة لشهداء القوات المسلحة بقرار من مجلس الوزراء. في حربه ضد تنظيم داعش، شكل الحشد الشعبي قوة رئيسية في معارك الموصل وحماية مدن سامراء وبغداد وكربلاء، وفك الحصارعن بلدة آمرلي في محافظة صلاح الدين، واستعادة منطقة جرف الصخر جنوب بغداد.