أجرى التكتل السياسي بيارق الخير استعراضًا لتأثيرات تطورات اليمن على العراق، سواء اقتصاديًا أو أمنيًا. وأشار أمين العام محمد الخالدي إلى أن قصف اليمن سيؤدي إلى زيادة معدلات استهداف القوات الأمريكية، ما يمكن أن يؤدي إلى صراع مفتوح قد لا يبقى ضمن نطاق محدد. كما أشار إلى الأبعاد الاقتصادية الكارثية التي يمكن أن تحدثها توقف حركة النقل البحري عبر البحر الأحمر، الذي يعتبر ممراً رئيسياً لنقل النفط إلى أوروبا.
وتوقع الخالدي أن تطورات اليمن لن تبقى طويلاً دون اتساع، وأن قصف اليمن يعد خطأ استراتيجياً لأمريكا وحلفائها، وسيدفع واشنطن للغوص أكثر في رمال الشرق الأوسط، وسيستنزف قدراتها المالية ويدفع إلى فوضى أكبر قد تنتهي بصراع دولي دام. وأكد على أن الشعوب العربية هي الأكثر تضرراً من أحداث الشرق الأوسط، وأن أمريكا تسير بدون بوصلة للتهدئة، مما يؤدي إلى تصعيد مستمر دون قيود تُخرج الصراع عن نطاق السيطرة في أي لحظة.
ويشير الخالدي إلى أن هذه التطورات ستؤثر على المشهد العراقي بشكل كبير، حيث من الممكن أن يرد القوات الأمريكية بضربات ما يؤدي إلى صراع مفتوح، كما أن توقف حركة النقل البحري عبر البحر الأحمر سيحدث أبعاداً اقتصادية كارثية.