رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أيضاً الضغوطات السياسية التي تحثه على العودة إلى العمل السياسي في العراق. وأكد على ضرورة محاربة الفساد والتغلب على التلكؤ والتبعية في الحكومة، والتصدي للفقر والتسلط على الفقراء وانتشار الإرهاب الميليشياوي. كما شن هجوما على الأطراف السياسية الشيعية المناوئة لتياره، ووصفها بأنها تسعى لمشاركة السلطة والانتخابات التي رفضها التيار الصدري.
وأشار الصدر إلى أن انسحابه وتياره من الحكومة والانتخابات لم يؤدي إلى تحسن الوضع السياسي والاجتماعي في العراق، بل استمر الفشل والتلكؤ والفقر والتسلط على الفقراء. وأكد على أبراء تياره من التهم التي وجهت إليه من قبل الأطراف السياسية الشيعية، وأن الشعب رفض المشاركة في الانتخابات رغماً عن الفساد في الحكومة.
وكان التيار الصدري قد قاطع وبتوجيه من مقتدى الصدر الانتخابات المحلية في العراق نهاية العام 2023، ورفض العودة إلى العمل السياسي. وحث على تحسين الوضع ومحاربة الفساد داخل الحكومة.