تحدث الرئيس الأميركي, جو بايدن, مع رئيس الوزراء العراقي, محمد شياع السوداني, يوم الاثنين, بهدف مساعدة في احتواء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ألغى بايدن زيارة محلية بشكل مفاجىء والتقى بفريق الأمن القومي في البيت الأبيض لمناقشة وضع الصراع والنظر في إمكانية زيارة إسرائيل لدعمها في الوقت الراهن. تأتي هذه المحاولات في الوقت الذي يزداد فيه القلق بشأن تصاعد النزاع وانتقاله إلى حرب شاملة في المنطقة.
أبلغ بايدن ونائبته كامالا هاريس من قبل فريق الأمن القومي بأحداث الهجوم المنفذ من قبل حركة حماس في إسرائيل والصراع الناتج عنه في قطاع غزة. تم عقد اجتماع لمناقشة هذه التطورات بين رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ومديرة الاستخبارات الوطنية ومستشار الأمن القومي ومدير مكتب بايدن. من المحتمل أن يسافر بايدن إلى إسرائيل في الأسبوع الحالي، وسيكون توقيت زيارته حساسًا جدًا في ظل استعداد إسرائيل لشن هجوم بري في قطاع غزة.
يعد إلغاء زيارة بايدن إلى كولورادو في اللحظة الأخيرة أمرًا غير عاديا، خاصةً أن الرحلات الرئاسية تخطط بعناية. تعهد بايدن بتقديم دعم قوي لإسرائيل في ردودها على الهجوم الذي شنته حماس واستخدمت فيه عبوات ناسفة وصواريخ محلية الصنع في غزة. كانت إسرائيل قد نفذت ضربات جوية وأرضية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 2750 شخص بينهم العديد من المدنيين وتسببت في دمار شامل. في الوقت نفسه، تزداد المخاوف من تورط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في النزاع، مشابهاً لحماس التي تتلقى الدعم من إيران، على حدود إسرائيل الشمالية.