لدى العراقيين احترام كبير لفلسطين وقضيتها العادلة، ويشاركون في كافة الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني. هناك علاقة مصيرية بين العراق وفلسطين تاريخية تحكي قصة مليئة بالدماء. تجسدت هذه العلاقة في حب وإيمان العراقيين بفلسطين، حيث قام فلاح من العراق بتسمية ابنته “فلسطين”، وأكدت ابنته أنها عراقية بالروح وفلسطينية. كما قام مواطن مصري بتسمية ابنته “فلسطين” تأكيدًا على إيمانهم بالقضية الفلسطينية.
تجسد دعم العراق لفلسطين في المعارك القومية، حيث قام العراق بإطلاق 39 صاروخًا على الكيان الصهيوني وشارك طيارو العراق في الهجوم الأول ضد المطارات الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973. وشهدت مقابر الشهداء في فلسطين مقابر لمقاتلين عراقيين شاركوا في المعارك المختلفة. وكان الفلسطينيون محل حب وتقدير العراقيين خلال فترة وجودهم في العراق.
معركة طوفان الأقصى كشفت قدرة المقاومة الفلسطينية على هزيمة العدو الصهيوني، وأكدت أن قضية فلسطين ليست قضية لاجئين بل قضية شعب يرفض الذل والهوان ويتمسك بأرضه. ويظهر حب فلسطين عند العراقيين في تبادل التهاني والتبريكات في المناسبات الدينية ودعواتهم بأن يكونوا في فلسطين في العام المقبل. ويعتبر هذا الدعم استمرارًا للإيمان القوي بالقضية الفلسطينية ودعمًا لمقاومتهم.