في ظل حرب غزة، تزايدت الهجمات التي يُزعم أنها تستهدف القواعد العسكرية في العراق، ويرى البعض أن هذه الهجمات تنفيذاً لأجندة المقاومة الإسلامية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الأميركي ومعاقبة الولايات المتحدة بسبب دعمها للوحشية الإسرائيلية في غزة. يعتبر البعض هذه الهجمات جزءاً من محاولة المقاومة لمعاقبة الولايات المتحدة نتيجة لسياساتها الداعمة لإسرائيل. ويرى البعض أن الحكومة العراقية هي من تزود الميليشيات بالسلاح، مما جعل الأمر يبدو ساخراً.
هذه المسألة أثيرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر شعار “الحكومة تقصف الحكومة”، وتبادل الكثيرون آراء مختلفة حول هذه الأحداث. ويرى البعض أن السفيرة الأميركية في بغداد قد تخطت حدودها عندما استدعت بعض زعماء الحكومة السابقة وطالبوا بتحقيق في الأمر، ولكنها لم تستدع رئيس الحكومة الحالي. يرى البعض أن السفيرة الأميركية تحاول الضغط على زعماء الميليشيات من خلال مؤيديهم.
وفي هذا السياق، يرى البعض أن القضية الفلسطينية لم تعد قضية أولوية بالنسبة لإيران، وأنها تستغل فقط الوضع في غزة لزيادة الضغط على الولايات المتحدة. وأن رئيس الحكومة في العراق لم يتدخل في هذه القضية ولم تكن لها أي تأثير على الوضع العسكري في البلاد، مما يعكس الفشل والحالة المأساوية للوضع في المنطقة.