رفض تحالف القيادة، الذي يضم حزبي (السيادة وتقدم) ويحمل الأغلبية السنية داخل البرلمان العراقي، الاتهامات الموجهة لنواب المكون السني والكوردي بالاعتراض على إخراج القوات الأمريكية من العراق. كما أشار نهال الشمري، عضو التحالف، إلى أن الحضور في جلسة المناقشة كان أقل من النصاب القانوني، مما يظهر رغبة الأغلبية البرلمانية والسياسية في حسم هذا الملف من خلال الحوار والتفاوض بدلاً من التصعيد السياسي.
وفي تطورات متصلة، وقع أكثر من 100 عضو في مجلس النواب العراقي على طلب تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق وتفعيل قرار البرلمان السابق في هذا الصدد. يأتي هذا في أعقاب قرار مجلس النواب في دورته الرابعة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وذلك بعد أيام من اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وقائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني بضربة جوية قرب مطار بغداد.
وتأتي هذه التطورات بعد قصف جوي الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل القيادي البارز في كتائب حزب الله في منطقة المشتل شرقي بغداد، ما يشير إلى تصاعد التوتر والصراعات في العراق.
وقد أعرب تحالف القيادة الذي يضم حزبي السيادة وتقدم، اللذي يحمل الأغلبية السنية داخل البرلمان العراقي عن رفضه للاتهامات التي وجهت لنواب المكون السني والكوردي بالاعتراض على إخراج القوات الأمريكية من العراق. وأوضح النائب نهال الشمري، عن هذا التحالف، أن حضور نواب المكون السني والكوردي في جلسة يوم أمس لم يكن بالنصاب القانوني، ما يؤكد أن الأغلبية تسعى إلى حسم هذا الملف عبر الحوار والتفاوض. من جهة أخرى، وقع أكثر من 100 عضو في مجلس النواب العراقي على طلب تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق وتفعيل قرار البرلمان السابق في هذا الصدد، ما يشير إلى التوتر المتزايد والتصاعد الناجم عن اغتيال قادة بارزين في المنطقة.
