نفى زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، يوم الثلاثاء، توجيهه تهما إلى “جيش المهدي” الجناح العسكري المجمد للتيار الصدري بقصف قبة الإمام علي في المعارك التي خاضها هذا الجيش ضد القوات الأمريكية في مدينة النجف في أحداث العام 2004.
وأوضح المكتب الإعلامي لعلاوي، في بيان اليوم، أن “بعض وسائل الاعلام تناقلت حديثاً مقتطعاً لعلاوي مفاده أن الأخير يتهم جيش الامام المهدي بقصف الحضرة العلوية في احداث النجف التي حدثت عام 2004 وقامت بترويجه وعددٍ من الصفحات والمواقع التي تحاول اثارة الفتنة والازمات”.
وأضاف أن “حديث علاوي كان عن وجود مندسين يدعون الانتماء لجيش الامام المهدي وكانوا يقومون بقصف الحضرة لغرض اثارة الفتنة بين الحكومة والتيار الصدري آنذاك”.
ووفقا للبيان فإن، “علاقة علاوي عائلة (آل الصدر) علاقة أسرية وثيقة وان علاوي كان قد وجه مجموعة من القوات الخاصة لحماية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الاغتيال سابقاً خوفاً من وجود مندسين يحاولون اشعال الفتنة في العراق في تلك الفترة”.
واعتبر البيان ان “نشر اخبار واحداث مفبركة ماهو الا دليل على ان هناك العديد ممن يحاول اشعال الازمات وزعزعة الاستقرار واثارة الفتنة بين عائلة آل علاوي وآل الصدر الكرام”.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مقطع فيديو لمقابلة تلفزيونية أُجريت مؤخراً مع اياد علاوي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء في العام 2004 وهو يتحدث عن قيام عناصر من “جيش المهدي” بقصف قبة الإمام علي خلال احداث النجف، واتهام القوات العراقية بهذا الفعل.