أعلن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عامر ديرشاوي عن أسباب فتور العلاقة بين الحزب الديمقراطي وإقليم كردستان بشكل عام مع إيران. أشار ديرشاوي إلى وجود سببين رئيسين مرتبطين بتحسن أو تراجع العلاقة، حيث توافقت إيران وإقليم كردستان في الفترة السابقة بخصوص الحرب على داعش، لكن بعد الحرب توترت العلاقة بين الطرفين. العلاقة بدأت تتوتر نتيجة للتوتر بين إيران والحزب الديمقراطي والإقليم بشكل عام بسبب تركيز إيران على تقليص الوجود الأمريكي في العراق.
وفي هذا السياق، تعرض إقليم كردستان لضربتان بالصواريخ الباليستية من إيران في غضون عامين، الأخيرة منها كانت في منتصف يناير 2024، حيث اصابت منزلا في أربيل وأسفرت عن وفاة رجل أعمال كبير في الإقليم وبعض أفراد عائلته وضيوفه. وقبل ذلك، استهدفت إيران منزل المدير التنفيذي لشركة كار في مارس 2022. هذه الهجمات سببت توتراً إضافياً في العلاقة بين إقليم كردستان وإيران.
وتشير تصريحات ديرشاوي إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ما زال يرى إيران كدولة صديقة وحليفة وجارة ، لكن سياسة التوازن التي يتبعها الإقليم لم تعد تناسب إيران بعد الحرب على داعش، حيث بدأت الإقليم بتلقي هجمات من إيران بشكل يومي.