استقال عضو مجلس محافظة نينوى فارس البريفكاني من عضوية المجلس بسبب خلافات سياسية مع حزب الديمقراطي. لم يحظَ الحزب بالعدد المطلوب من المقاعد في المجلس مقارنة بأول انتخابات محلية بعد عام 2003، مما جعله يفقد ثقته الانتخابية. كان البريفكاني يترشّح لمنصب رئيس المجلس لكن الخلافات السياسية حالت دون تحقيق هذا الهدف، ولذلك قرر تقديم استقالته.
رُشح البريفكاني ليكون وكيلاً لوزير الصحة في الحكومة الاتحادية، مما استدعى استقالته من مجلس محافظة نينوى. يعكف الحزب الديمقراطي على التفاوض لشغل منصب رئيس المجلس ونائب محافظ نينوى. يعتبر هذا الحدث من أسرع حالات الاستقالة التي شهدها المجلس منذ تشكيله، مما يُظهر توتر العلاقات السياسية داخل المجلس.
يدلّ تقديم استقالة البريفكاني على الاضطرابات السياسية داخل مجلس محافظة نينوى وصعوبة تحقيق التوافق السياسي بين القوى المختلفة في المنطقة. يحاول الحزب الديمقراطي تعزيز تواجده السياسي في المجلس وتحقيق مكاسب انتخابية أكبر، ولكن الصراعات الداخلية تُحيّر فرص نجاحه في تحقيق أهدافه السياسية.