أكد عضو مجلس محافظة ديالى الجديد، نزار اللهيبي، يوم الأربعاء، عدم توصل الكتل السياسية إلى أي اتفاق لحسم رئاسة المجلس وتشكيل الحكومة المحلية. وقال اللهيبي لوكالة شفق نيوز، إنه “حتى الآن لم تتوصل الكتل في ديالى الى اتفاق يحسم ملف رئيس المجلس والمحافظ ونوابهما وما تزال الاتفاقات السياسية جارية”. وأضاف أنه “لم يحدد أي موعد لاستئناف جلسة المجلس ولا يمكن أن يتم تحديد موعد ما لم تحسم التوافقات والتفاهمات حول رئاسة المجلس والمحافظ”. في سياق متصل أبلغ مصدر سياسي وكالة شفق نيوز، أن “الكتل السياسية في ديالى لم تعد طائفية وقومية بل صارت على شكل فريقين وكل فريق يضم أعضاء من كتل مختلفة”.
كشف اللهيبي أن هناك ضغوطاً من الكتل السياسية في بغداد لحل الخلافات حول رئيس المجلس والمحافظ في ديالى باعتبار ديالى لها أهمية على المستوى السياسي العراقي وحتى الإقليمي، كما يحاول كل فريق تحقيق الأغلبية وإقناع المعترضين لعقد الجلسة والتصويت لمرشحه. وبالنسبة لموعد استئناف جلسة مجلس ديالى، فإنه سيحدد خلال الـ48 ساعة أو 72 ساعة المقبلة كأبعد تقدير. وفي حال حدوث استمرار الخلافات فإن الأزمة ستستمر لأيام أخرى. يُذكر أن خمسة مجالس محافظات جديدة، كانت قد أعلنت زيادة جلساتها لأسباب متنوعة بما في ذلك الاختلاف على توزيع المناصب الإدارية أو لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقادها. وكان مجلس محافظة ديالى قد قرر أيضاً رفع جلسته وتأجيلها المفتوحة لعدم اكتمال النصاب.