كشف تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية عن موظفي الأمم المتحدة في العراق الذين يطالبون برشاوى من رجال الأعمال لمساعدتهم في الفوز بعقود في مشاريع إعادة الإعمار بعد الحرب، حيث طالبوا بنسبة تبلغ 15% من قيمة العقود. وكشفت الصحيفة عن مزاعم الفساد وسوء الإدارة في مرفق التمويل لتحقيق الاستقرار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 1.5 مليار دولار.
وشمل التحقيق مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين ومقاولين ومسؤولين عراقيين وغربيين، حيث ترددت المزاعم حول رشوة موظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتضخم المبادرات دون جدوى حقيقية. كما ذُكر أن مسؤولين حكوميين حصلوا على حصة من الرشاوى وظلت العمولات معمولًا بها بشكل كبير.
وتأتي هذه التقارير الفضيحة بتوقعات باتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مزاعم فساد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتورط الوكالات الحكومية، مع وعد بمراجعة جميع البرامج لمعرفة الحقيقة التي تخلص منها الحكومة العراقية.