أفاد الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة جهانبخش سنجابي شيرازي بعدم عقد أي اجتماع خاص بين مديري البنوك العراقية والجانب الأمريكي بشأن تعليق صرف العملات الأجنبية مع إيران، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الإيراني لديه أيضا سياساته وحلوله في هذا المجال. وأوضح أن استمرار هذه العملية ستسبب مشاكل في العراق على المدى الطويل، وأكد أن البنك المركزي العراقي وضع سلسلة من السياسات في مجال تنظيم العملة على جدول الأعمال، حتى لا يتوقف العمل التجاري بين إيران والعراق كما كان في الماضي بالرغم من التحديات التي تواجههم.
كما أشار سنجابي إلى عواقب سياسات البنك المركزي العراقي، بالقول إن من المؤكد أن تنفيذ مثل هذه السياسات من قبل الحكومة العراقية هو الأكثر ضررا على هذا البلد، في الدرجة الأولى أن جزءا من الخدمات والسلع التي يحتاجها هذا البلد يجب أن يتم توريده من إيران وإذا لم يتم تلبية احتياجات البلد من العملة وكذلك عملته ونظامه التجاري من قبل الأمريكيين، فسوف يتجهون إلى عملة السوق الحرة ومع فارق سعر الحكومة والعملة الحرة في العراق، يزداد الضغط ويتضاعف على المستهلك. وأضاف: “لا توجد مشاكل أو قيود في التجارة الإيرانية العراقية”، مؤكدًا أن الحكومة العراقية سهلت سابقًا وتسهل حاليًا وصول الدولار إلى إيران.
وتابع ان استمرار هذه العملية سيسبب مشاكل في العراق على المدى الطويل، ومن غير المستبعد أن يواجه هذا البلد خلال الأشهر الستة المقبلة شكاوى من النظام التجاري والاستهلاكي والسياسات الجديدة للبنك المركزي العراقي. حيث أفاد أن استمرار هذه العملية سيسبب مشاكل في العراق على المدى الطويل، وأكد أن لايعتقد أن “رجال الدولة” في العراق سيسببون مشاكل مالية لإيران بالعكس هم من سهل سابقا وحاليا وصول الدولار إلى إيران .