أكد الاطار التنسيقي الشيعي في العراق أن الغالبية الساحقة من الحكومات المحلية ستدار من قبله، وذلك بهدف تحقيق طفرة نوعية في ملف الإعمار والخدمات. وفي تصريحات لمسؤول في الاطار التنسيقي، تم الإشارة إلى أن الكتلة التي تجمع كل القوى الشيعية في جميع مجالس المحافظات تمتلك الأغلبية في المقاعد وبالتالي ستشكل الحكومات المحلية من قبلها وستديرها. وتسعى الاطار التنسيقي إلى تشكيل حكومات محلية قوية تنسجم مع منهاج السياسي الشيعي وحكومته من أجل تحقيق طفرة نوعية في مجال الإعمار والخدمات.
تمكن الاطار التنسيقي من الفوز بأكبر عدد من المقاعد في سبع محافظات عراقية، بما في ذلك بغداد وميسان والديوانية والمثنى وذي قار والنجف وبابل، وهذا يعني أن حوالي 47% من المحافظات ستدير من قبل الاطار التنسيقي. وبالتالي، يمكن توقع أن تكون الحكومات المحلية في تلك المحافظات تحت سيطرة الاطار التنسيقي الشيعي، مما يجعلها قوة رئيسية في عملية اتخاذ القرار في تلك الأماكن.
يسعى الاطار التنسيقي إلى تحقيق تحول كبير في الحكومات المحلية من خلال تقديم الخدمات وتحسين البنية التحتية، ويعتقد أن هذا سيكون إيجابياً للمواطنين العراقيين. ومن المتوقع أن يركز الاطار التنسيقي على تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل وتعزيز التنمية في تلك المناطق، في محاولة للتخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الشعب العراقي.