أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ أن موقع إقليم كردستان الجغرافي يضعه في قلب العاصفة في حال اندلع أي صراع بين إيران وإسرائيل. وقال الشيخ إن كردستان ووجود قواعد عسكرية أمريكية ومقرات للتحالف الدولي ومصالح للولايات المتحدة وسفارات وقنصليات وشركات أجنبية ستكون جزءاً من الصراع وعرضة للاستهداف في حال تطورت الأمور. وجدد الشيخ دعوته لابعاد كردستان عن أي صراع من خلال النأي بالنفس وعدم الوقوف مع أي طرف.
ومن جانبه، توقع مسؤولون في الادارة الأمريكية رداً من تل أبيب على الهجوم الصاروخي الايراني الأخير، خلال الفترة المقبلة، رغم رفض واشنطن لهذا التحرك. وكانت إيران قد نفذت هجوما بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، في رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق. وقد أثار هذا الهجوم مخاوف من صراع إقليمي أوسع، خاصةً في ظل وجود قواعد عسكرية أمريكية في كردستان.
وختم الشيخ حديثه بضرورة حماية كردستان من أي تداعيات لصراعات المنطقة من خلال الابتعاد عن الصراعات والتزام الحياد. وشدد على أن الإقليم سيتأثر بشكل كبير جدا في حال تورط في صراعات المنطقة، الأمر الذي يجعل الحاجة ماسة لتفادي أي تطورات سلبية في هذا الصدد والحفاظ على استقرار المنطقة.