أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في يوم السبت الماضي، أن عام 2024 سيكون عام الإنجازات وافتتاح مختلف المشاريع في العراق. وخلال افتتاحه جسر الحرية في بغداد، أشاد السوداني بالجهود المبذولة من قبل شركات وزارة الإعمار والإسكان والموارد المائية وأمانة بغداد والجهات الأخرى المساندة. وأوضح أن الجسر يعد الأول من نوعه على نهر دجلة وتم تنفيذه رغم التأخير، وسيساهم في تسهيل حركة الزوار والمواطنين.
وأوضح الرئيس العراقي أن اسم الحرية تم اختياره للجسر بسبب معانيه المهمة للمنطقة، حيث كان النظام السابق يمنع تواصل المنطقة عبر الجسر في أيام الزيارات الشيعية. وأكد أن هناك خدمات إضافية سيتم تقديمها في المنطقة، مما يجعل الجسر مرفقًا خدميًا وترفيهيًا وسياحيًا يليق بمنطقة الكاظمية والعاصمة بغداد. ويجدر بالذكر أن الجسر تم انجاز 90٪ منه في عهد حكومة الكاظمي.
وفي سياق متصل، تحدث العديد من المسؤولين والخبراء في العراق عن أهمية تعزيز البنية التحتية في البلاد بهدف تحقيق الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي. وأكدوا أن المشاريع الكبرى مثل جسر الحرية تعتبر خطوة مهمة نحو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في العراق، كما يسهم الانتهاء من هذه المشاريع في تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة. وتعتبر هذه الجهود ضرورية للنهوض بالبنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة في البلاد.